انعقاد ورشة تدريب وطنية على نظام رصد إطار سنداي في الأردن
استضافت المملكة الأردنية الهاشمية يومي 14 و15 أغسطس/آب 2024 ورشة تدريب وطنية حول نظام رصد إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث. وقد هدفت الورشة التي استمرت ليومين إلى تعزيز الحوكمة في مجال الحد من مخاطر الكوارث، وزيادة الوعي بأهمية رصد تنفيذ إطار سنداي، وتوفير فهم أعمق للحاجة إلى بيانات مصنفة عن خسائر الكوارث لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بالبرامج والموارد المخصصة للحد من المخاطر.
شارك في الورشة 38 مشارك وتضمن اليوم الأول، والذي عُقد في مقر المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، عرضًا لإطار سنداي والغايات العالمية وأولويات العمل، بالإضافة إلى شرح تفصيلي حول رصد الإطار وأهمية ذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تمّ استعراض المؤشرات الــ 38 التي تمّ اعتمادها لقياس التقدم في تحقيق الغايات العالمية السبع للإطار.
في اليوم الثاني، انتقل المشاركون إلى فندق كمبنسكي عمّان حيث تم تنفيذ تدريب عملي على نظام رصد إطار سنداي. وركز التدريب على كيفية إدخال البيانات المتعلقة بكل من الغايات العالمية السبع للإطار.
اختتمت الورشة بجلسة عمل حول الخطوات المستقبلية، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين جميع الجهات المعنية لتعزيز قدرة الأردن على مواجهة الكوارث والتخفيف من آثارها.
يمثل إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030 تحولًا حاسمًا من إدارة الكوارث إلى إدارة المخاطر ويؤسس لبناء القدرة على الصمود كقاسم مشترك لخطة عام 2030. تستمر الكوارث المبلغ عنها في الزيادة بسبب كل من تحسن الإبلاغ وزيادة التعرض والقابلية للتضرر جراءها. ومع ذلك، ينبغي الاعتراف بوجود فجوات كبيرة في تجميع البيانات المفقودة على المستوى الوطني، حيث يتم تجميع البيانات لأغراض التعويض بدلاً من إبلاغ الواجهة بين العلوم والسياسات.
إن المحاسبة القوية هي أحد الأركان الأساسية لإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث. يدعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الدول الأعضاء في الإبلاغ عن تحقيق الغايات العالمية السبع لإطار سنداي باستخدام نظام رصد إطار سنداي الذي يعد أيضًا الأداة الوحيدة لتقديم التقارير إلى إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في نيويورك بشأن 11 مؤشرًا في إطار أهداف التنمية المستدامة.