احتمالات حدوث خسائر في الأرواح أو إصابات أو تدمير أو إتلاف ممتلكات في منظومة أو مجتمع أو بيئة في فترة زمنية محددة، تحدد استنادًا إلى عناصر التعرض للخطر وقابلية التضرر والقدرات.

توضيح: يعكس تعريف مخاطر الكوارث مفهوم الأحداث الخطيرة والكوارث باعتبارها نتيجة لظروف خطر موجودة ومستمرة. وتشمل مخاطر الكوارث أنواعًا مختلفة من الخسائر المحتملة التي غالبًا ما يصعب حصرها. ومع ذلك، تساعد معرفة الأخطار القائمة وأنماط السكان ومستويات التنمية الاجتماعية الاقتصادية على تقييم مخاطر الكوارث وتحديدها بصورة عامة على الأقل.

ومن المهم النظر في السياقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحدث فيها مخاطر الكوارث، ومراعاة أن الأشخاص لا يتشاطرون بالضرورة نفس التصورات بشأن المخاطر والعوامل الكامنة وراءها.

وبالتالي، تمثل المخاطر المقبولة أو المخاطر التي يمكن تحملها، مصطلحًا فرعيًا مهمًا؛ ويتوقف مدى اعتبار مخاطر الكوارث مقبولة أو يمكن تحملها على الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية والبيئية القائمة. وفي المجال التقني، يُستخدم مصطلح ”المخاطر المقبولة“ أيضًا لتقييم وتحديد التدابير الهيكلية وغير الهيكلية اللازمة للتخفيف من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالأشخاص والممتلكات والخدمات والنظم إلى مستوى معين يمكن تحمله، يحدد وفقًا لقوانين أو ”ممارسات مقبولة“ تستند إلى احتمالات معروفة بشأن الأخطار والعوامل الأخرى.

المخاطر المتبقية هي المخاطر التي تستمر حتى بعد تطبيق التدابير الفعّالة للحد من مخاطر الكوارث، والتي تستوجب المحافظة على قدرات الاستجابة لحالات الطوارئ والتعافي منها. ويستلزم وجود الخطر المتبقي العمل باستمرار على تطوير ودعم القدرات الفعّالة لخدمات الطوارئ والتأهب والاستجابة والتعافي، إلى جانب السياسات الاجتماعية والاقتصادية مثل شبكات الأمان وآليات تحويل المخاطر، في إطار نهج شمولي.

Share this

هل هذه الصفحة مفيدة؟

نعم لا
للإبلاغ عن مشكلة في هذه الصفحة

Thank you. If you have 2 minutes, we would benefit from additional feedback (link opens in a new window).