الاجتماع العاشر للشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث يجمع 19 دولة عربية في الكويت
21-22 فبراير/شباط 2024 | الكويت العاصمة، الكويت - نجح مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث بالتعاون مع قوة الإطفاء العام في دولة الكويت في تنظيم الاجتماع العاشر للشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث في الفترة من 21 إلى 22 فبراير/شباط 2024 في دولة الكويت. وكان هذا الحدث بمثابة منصة لممثلي 19 دولة عربية وأصحاب المصلحة المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث ووكالات الأمم المتحدة الإقليمية للاجتماع ومناقشة التقدم المحرز والتحديات في تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة.
في كلمته الافتتاحية، أعرب العقيد الدكتور مشاري الفرس، من قوة الإطفاء العام الكويتية، عن سعادته باستضافة 18 دولة من أصل 22 دولة عربية، ورحب بجميع المشاركين، بما في ذلك نقاط الاتصال الوطنية لإطار سنداي وممثلي هيئات الأرصاد الجوية وإدارات ووزارات المالية والحكومات المحلية وأعضاء مجموعات أصحاب المصلحة العرب للحد من مخاطر الكوارث وممثلي وكالات الأمم المتحدة الإقليمية والمنظمات الدولية وجامعة الدول العربية.
وأثنى السيد زاهي شاهين، مدير مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، على جهود دولة الكويت وقيادتها لاستضافتها المنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث إلى جانب اجتماعين للشراكة العربية. وأكد على أن قيادة الكويت تشكل نموذجًا رائعًا في العمل الجاد للحد من مخاطر الكوارث وتمهد الطريق أمام الدول الأخرى لتحذو حذوها.
خلال الاجتماع الذي امتد ليومين، ركز المشاركون على عقد المشاورات حول إعداد مسودة خطة العمل ذات الأولوية للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2025-2027. وأتاح الاجتماع الفرصة لمجموعات أصحاب المصلحة من الدول العربية المعنية بالحد من مخاطر الكوارث لمناقشة التقدم الذي أحرزته وتحديد الخطوات التالية في الوفاء بالتزامات عملها الطوعية. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الحكومات بتسمية ممثليها لينضموا إلى فريق الصياغة، الذي سيعمل على إعداد إعلان وزاري تحت اسم "إعلان الكويت للحد من مخاطر الكوارث"، بناءً على مداولات خطة العمل ذات الأولوية 2025-2027 والموضوعات الرئيسية ذات الأولوية التي سيتم تناولها خلال جلسات المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، والذي ستستضيفه أيضًا حكومة دولة الكويت في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وساعد الاجتماع العاشر للشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث على تسريع تنفيذ إطار سنداي من خلال تعزيز التعاون الإقليمي حول القضايا ذات الأولوية. كما يشدد على أهمية التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين لبناء قدرة الدول والمجتمعات المحلية على الصمود في وجه الكوارث.